مقالات فكرة

أحد أنجازات حاضنة فكرة الرقمية توقيع عقد عرض منتجات عطور جنية الذهب وشركة نايس ون للعطور

يواجه روّاد الأعمال العديد من التحدّيات عند تأسيس مشاريعهم الجديدة، مثل ظهور بعض المشاكل الإدارية، التّسويقيّة، الماليّة وغيرها. فنجاح المشروع لا يتمثل في فكرته فقط، وإنما في التنفيذ الصحيح وتحقيق الأرباح المتوقعة. -عدم توافر كوادر بشرية مؤهلة علمياً وعملية تعتبر الموارد البشرية عامل رئيسي لنجاح معظم المشاريع خصوصاً الصغيرة والناشئة منها والتي تعتمد بشكل أساسي على العمالة. وقد يكون فريق العمل أحد أسباب نجاح المشروع من خلال استقطاب وتأهيل الكفاءات المناسبة والقادرة على مواكبة تحديات المنصب الوظيفي. كما يمكن أن يكون الفريق أيضاً سبباً في فشل المشروع نتيجة عدم توافر المؤهلات اللازمة. -صعوبات تسويق المنتج إن لم يكن هناك دراسة جدوى صحيحة، سيصطدم المشروع بمعوّقات غير متوقّعة مثل المنافسة الحالية والمستقبلية. فلا ينجح أي مشروع دون تحقيق حجم المبيعات المطلوبة، التي لا تتم إلا بتنفيذ استراتيجية تسويقية فعالة للمنتج. -عدم العثورعلى مرشد قد يكون سبب فشل العديد من المشاريع الناشئة هو عدم توافر مرشد جيد ذو خبرة بمجال المشروع منذ البداية وبالتالي تكون الدراسات والأرقام الخاصة بالسوق والمنتج مليئة بالمغالطات مع عدم وجود إرشادات عملية تساعد على معرفة التحديات. •أهمية المعرفة الماليّة لروَّاد الأعمال هنا تأتي أهمية المعرفة المالية لدى روَّاد الأعمال، من حيث التدريب الجيد واكتساب الخبرة اللازمة لتفادي الوقوع في أخطاء بالغة غير مقصودة قد تؤدي إلى إفشال المشروع.

رﻓﻊ ﺑﻨﻚ JPMorgan ﻗﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﻼ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳﺎﻫﺎ ﺑﺪﻓﻊ ١٦٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻼ ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ وﻣﻨﺤﺘﻪ ﺷﻬﺎدات ﺣﻖ ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ Stock Warrantﻓﻲ ﻋﺎم ٢٠١٤، وﻳﻌﻮد ﺟﺬر اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪات إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ. وﻓﻘﺎ ﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻼ ﺗﺒﺘﻐﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٠١٤ ﺑﻨﺎء ﻣﺼﻨﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻬﺎ. وﺑﻬﺪف اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ، أﺑﺮﻣﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ JPMorgan. ﻓﺎﺷﺘﺮى اﻟﺒﻨﻚ، ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه Stock Warrant اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﺷﻬﺎدات ﺣﻖ ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ . اﻟﻤﺸﺘﺮي (اﻟﺬي ﻫﻮ ﺑﻨﻚ JPMorgan) ﺣsﻖ ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻼ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻌﻴﻦ ﺧﻼل ﻣﺪة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ. وإذا اﻧﺘﻬﺖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وﻛﺎن ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻻ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء. أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻴﻜﻮن اﻟﺒﺎﺋﻊ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﺮق ﻟﻠﻤﺸﺘﺮي. أي أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ رﻫﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺪث ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ. ﺗﻢ إﺑﺮام اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٠١٤، وﻛﺎن ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﻮز ٢٠٢١، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ٥٦٠ دوﻻرا. وﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺤﺘﺎﻃﺎ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق، ﻓﺘﻤﺖ إﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﺪ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻖ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ. ﻓﻲ ﺷﻬﺮ آب ٢٠١٨، ﻏﺮد إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ أﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻼ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ٤٢٠ دوﻻرا، وأﺗﺒﻌﻬﺎ ﺑﺘﻐﺮﻳﺪة أﺧﺮى أن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮن ﺗﻮﺟﻬﻪ. ﻛﻞ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﻴﺌﺔ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. ﻻﺣﻆ ﺑﻨﻚ JPMorgan ﺗﻘﻠﺒﺎت ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻣﺎﺳﻚ، واﺳﺘﺠﺎب وﻋﺪل ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻟﻰ ٤٢٤ دوﻻرا، وأﺷﻌﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻼ، وﻋﻘﺪ اﻟﻄﺮﻓﺎن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﺠﻌﻞ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ رﺳﻤﻴﺎ. وﻓﻲ ذات اﻟﻴﻮم، أﻋﻠﻦ إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻌﺪل اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻌﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﻴﺼﺒﺢ ٤٨٤ دوﻻرا. ﺣﻴﻨﺬاك ﺻﺮﺣﺖ ﺗﺴﻼ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮى داﻋﻴﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻛﻮن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ رﺳﻤﻴﺎ. ﻋﻨﺪ ذﻟﻚ زوّد اﻟﺒﻨﻚ ﺗﺴﻼ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ، وﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻤﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ. ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٢٠١٩، أرﺳﻞ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺗﺴﻼ ﺧﻄﺎب اﻋﺘﺮاض ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻣﺪﻋﻴﺎ أن اﻟﺒﻨﻚ ﺣﺎول اﺳﺘﻐﻼل ﺗﻘﻠﺒﺎت ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ. رﻓﺾ اﻟﺒﻨﻚ ﻫﺬه اﻹدﻋﺎءات، وﺻﻤﺖ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻟﻌﺎﻣﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ. ﻛﺎن ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ، وﻗﺪ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮا ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺲ ﺣﺎﻓﺔ اﻷﻟﻒ دوﻻر. ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻊ ﺗﺴﻼ، وﻃﻠﺐ اﻷﻣﻮال، وﻛﺎن اﻟﺨﻼف ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻷن ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﺪى ﻛﻞ ﻃﺮف ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻵﺧﺮ. ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻤﻌﺘﺮﻓﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺴﻼ ﻫﻮ ٥٦٠ دوﻻرا، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺮف ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻨﻚ أﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ. اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺪﻋﻲ أن ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﻼ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٢٢٨ أﻟﻒ ﺳﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻧﻬﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، وﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻳﻘﺎرب ١٦٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. ﺳُﺠﻠﺖ اﻟﻘﻀﻴﺔ رﺳﻤﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ودب اﻟﺨﻼف داﺧﻞ أﺑﻮاب اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻚ واﻟﺸﺮﻛﺔ. واﻟﻼﻓﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎه ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻘﺼﺔ أن ﺳﺒﺐ اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﺾ ﻛﻠﻤﺎت ﻏﺮد ﺑﻬﺎ إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎ، وﻛﻞ ﺟﻬﺔ ﻓﺴﺮﺗﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺮاه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ. ﺗﻐﺮﻳﺪات وإﻳﻤﺎءات إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ رﺑﻤﺎ ﺻﺎرت ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻫﺎ، ﻷن ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺘﻔﻮه ﺑﻪ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات، إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات.